وكذلك سنته في الأمم.
34 - ثم قال جل وعز وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون.
(آية 33) وعاد الضمير على من آمن منهم.
35 - ثم قال جل وعز وما لهم ألا يعذبهم الله؟ (آية 34) أي إذا خرجت من بين أظهرهم.
ويجوز ان يكون معناه: وما لهم ألا يعذبهم الله في القيامة.
وقيل معناه: وما كان الله معذبهم لو استغفروه على غير ايجاب لهم، كما تقول: لا أغضب عليك أبدا وأنت تطيعني، أي: لو أطعتني لم أغضب عليك، على غير ايجاب منك لطاعته وقال مجاهد: معناه: وما كان الله عذبهم وهم مسلمون.
قال أبو جعفر: ومعنى هذا وما كان الله معذبهم ومنهم من يؤول أمره إلى الإسلام.
وروي عنه: وفي أصلابهم من يستغفر.