32 - وقوله جل وعز وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك، أو يقتلوك، أو يخرجوك.. (آية 30).
يقال: أثبته إذا حبسته.
قال مجاهد: أراد الكفار أن يفعلوا هذا بالنبي صلى الله عليه وسلم قبل خروجه من مكة.
وقال غيره: اجتمعوا فقالوا: نحبسه في بيت، ونطعمه ونسقيه فيه، أو نقتله جميعا جميعا قتل رجل واحد، أو نخرجه فتكون بليته على غيرنا، فعصمه الله عز وجل منهم.