لاستكثرت من الخير أي من إجابتكم إلى ما أدعوكم وما مسني السوء منكم، بتكذيب أو عداوة، إذ كنت عندكم كذلك.
ودل على هذا الجواب إن أنا إلا نذير أي لست أعلم من الغيب، إلا ما علمني الله.
وقيل: ولو كنت أعلم الغيب أي كتب الله.
وقال الحسن: لاستكثرت من الخير من الوحي.
176 - وقوله جل وعز هو الذي خلقكم من نفس واحدة..
(آية 189).
يعني آدم صلى الله عليه وسلم وجعل منها زوجها يعني حواء فلما تغشاها كناية عن الجماع حملت حملا خفيفا فمرت به.
قال الحسن: أي فاستمرت به، والمعنى: أنها مرت به وجاءت لم يثقلها