وقال بعض أهل النظر: يراد به غير " آدم وحواء " وإنما ذكرا لأنهما أصل الناس.
179 - وقوله جل وعز إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم (آية 194).
أي الله جل وعز يهلكهم كما يهلككم.
وروي عن سعيد بن جبير أنه قرأ: إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم و " إن " هاهنا بمعنى " ما " والمعنى:
ما الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم، أي هم الأصنام.
والقراءة الأولى أكثر وأعرف، والسواد عليها.
180 - وقوله جل وعز إن وليي الله الذي نزل الكتاب..
(آية 196).
قال الأخفش: وقرئ إن ولي الله الذي نزل الكتاب يعني جبريل صلى الله عليه وسلم.