معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ١٠٨
وقال بعض أهل اللغة: يجب على هذا أن لا يدعى الله عز وجل، إلا بما وصف به نفسه، فيقال: يا جواد، في ولا يقال: يا سخي.
165 - وقوله جل وعز وذروا الذين يلحدون في أسمائه..
(آية 180).
قال ابن جريج: اشتقوا العزى من العزيز، واللات من الله.
قال أبو جعفر: والإلحاد في اللغة: الجور، والميل، ومنه لحد القبر، لأنه ليس في الوسط، إنما هو مائل في ناحيته.
قال أبو جعفر: وفرق الكسائي بين ألحد، ولحد، فقال:
ألحد عدل عن القصد، ولحد ركن إلى الشئ.
(١٠٨)
مفاتيح البحث: الجود (1)، العزّة (1)، القبر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»