الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا.
5 - ثم قال جل وعز ولا تتبعوا من دونه أولياء، قليلا ما تذكرون (آية 3).
أي لا تتخذوا من عدل عن دين الحق وليا وكل من رضي مذهبا فأهل ذلك المذهب أولياؤه.
وروي عن مالك بن دينار رحمه الله أنه قرأ ولا تبتغوا من دونه أولياء أي لا تطلبوا.
6 - وقوله جل وعز وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون (آية 4).
المعنى: فجاءهم العذاب على غفلة بالليل وهم نائمون، أو نصف النهار وهم قائلون.
ومعنى (أو) ههنا: التصرف مرة كذا، ومرة كذا، وهي بمنزلة (أو) التي تكون للإباحة في الأمر.