والمعنى على هذا القول: فلا تشكوا فيه، لأن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم خطاب لأمته.
والحرج في اللغة: الضيق، فيجوز أن يكون سمي ضيقا، لأن الشاك لا يعرف حقيقة الشئ، فصدره يضيق به.
ويجوز أن يكون المعنى: فلا يكن في صدرك ضيق من أن تبلغه، لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إني أخاف أن يثلغوا رأسي ".
وفي الكلام تقديم وتأخير، المعنى: كتاب أنزل إليك لتنذر به وذكرى للمؤمنين، فلا يكن في صدرك حرج منه.
4 - وقوله جل و عز اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم (آية 3).
قيل: هو القرآن والسنة، لقوله جل وعز: وما آتاكم