آخرتهم، ومن خلفهم أرغبهم في دنياهم وعن أيمانهم أشبه عليهم أمر دينهم، وعن شمائلهم أشهي لهم المعاصي، ولا تجد أكثرهم شاكرين يقول: موحدين.
وبهذا الإسناد من بين أيديهم يعني من الدنيا ومن خلفهم من الآخرة وعن أيمانهم قبل حسناتهم وعن شمائلهم من قبل سيئاتهم.
قال أبو جعفر: وذلك القول لا يمتنع لأن الآخرة لم تأت بعد، فهي بين أيدينا، وهي تكون بعد موتنا، فمن هذه الجهة يقال: هي خلفنا.
وقيل: معنى ومن خلفهم: يخوفهم على تركاتهم، ومن يخلفون بعدهم.