قال مجاهد: أي لرفعناه عنه، ومعناه لعصمناه مما فعل.
160 - ثم قال جل وعز ولكنه أخلد إلى الأرض.. (آية 176).
قال مجاهد: أي سكن، والتقدير: إلى نعيم الأرض ولذاتها.
161 - وقوله جل وعز فمثله كمثل الكلب، إن تحمل عليه يلهث، أو تتركه يلهث.. (آية 176).
قال مجاهد: أي إن تحمل عليه بدابتك أو رجلك يلهث، أو تتركه يلهث، وكذلك من يقرأ الكتاب ولا يعمل بما فيه.
وقال غير مجاهد: هذا شر تمثيل، في أنه قد غلب عليه هواه، حتى صار لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا، بكلب لاهث أبدا، حمل عليه أو لم يحمل عليه، هو لا يملك ترك اللهثان.