فيقال: أليس قد قالوا: * (والله ربنا ما كنا مشركين) *؟
ففي هذا أجوبة.
منها: أن يكون داخلا في التمني، فيكون المعنى: أنهم يتمنون ألا يكتموا الله حديثا، فيكون مثل قولك: ليتني ألقى فلانا وأكلمه.
وقال قتادة: هي مواطن في القيامة، يقع هذا في بعضها.
وقال بعض أهل اللغة: هم لا يقدرون على أن يكتموا، لأن الله عالم بما يسرون.