وكذلك " تسوى " لو سواهم الله عز وجل، فصاروا ترابا مثلها.
والقراءة الأولى موافقة لقولهم " كنت " ولم يقولوا: كونت.
وروي عن الحسن في قوله: * (تسوى بهم الأرض) * قال:
تنشق فتسوى عليهم.
يذهب إلى أن معنى " بهم " عليهم، فتكون " الباء " بمعنى " على " كما تكون " في " بمعنى " على " في قوله عز وجل:
* (ولأصلبنكم في جذوع النخل) *.
202 - ثم قال عز وجل: * (ولا يكتمون الله حديثا) * [آية 42].