وقال: (شهيدا عليهم ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم).
101 - وقوله جل وعز: * (يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض) * [آية 42].
وقرأ مجاهد وأبو عمرو: * (لو تسوى بهم الأرض) *.
فمن قرأ: * (تسوى فمعناه على ما روي عن قتادة: لو تخرقت بهم الأرض فساخوا فيها.
وقيل - وهو أبين -: إن المعنى أنهم تمنوا أن يكونوا ترابا كالأرض، فيستوون هم وهي، ويدل على هذا * (يا ليتني كنت ترابا) *.