قال قتادة: العدل: الفدية، وقد بيناه فيما تقدم.
82 - وقوله جل وعز: * (قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا) * [آية 71].
قال مجاهد: يعني الأوثان.
83 - ثم قال جل وعز: * (ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله) * [آية 71].
أي إلى الكفر.
قال أبو عبيدة: يقال لمن رد عن حاجته ولم يظفر بها: قد رد على عقبيه.
وقال أبو العباس محمد بن يزيد: معناه يعقب بالشر بعد الخير، وأصله من العاقبة والعقبى، وهما ما كان تاليا للشيء راجيا أن يتبعه، ومنه * (والعاقبة للمتقين) ومنه عقب الرجل، ومنه العقوبة، لأنها تالية للذنب، وعنه تكون.