معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ٤٢١
يسمعون سماع قبول.
34 - ثم قال جل وعز: * (والموتى يبعثهم الله) * [آية 36].
قال الحسن ومجاهد: يراد به الكفار.
وقال غيرهما: يراد به كل ميت.
35 - وقوله جل جلاله: * (وما من دابة في الأرض، ولا طائر يطير بجناحيه، إلا أمم أمثالكم) * [آية 38].
وأكثر أهل التفسير يذهب إلى أن المعنى: أنهم يخلقون كما يخلقون، ويبعثون كما يبعثون.
وكذلك قال أبو هريرة: يحشر الله جل وعز يوم القيامة، الطير، والبهائم، فيبلغ من عدله أن يأخذ من القرناء للجماء، ثم
(٤٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 ... » »»