أي ليكون العباد على رجاء من التضرع.
41 - ثم قال تعالى: * (فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا) * [آية 43].
أي: فهلا؟.
وأعلم الله النبي أنه قد أرسل قبله رسولا إلى قوم، بلغ من قسوتهم أن أخذوا بالبأساء والضراء فلم يتضرعوا.
42 - وقوله جل وعز: * (فلما نسوا ما ذكروا به، فتحنا عليهم أبواب كل شيء) * [آية 44].
قال مجاهد: من رخاء الدنيا ويسرها.
والتقدير عند أهل اللغة: فتحنا عليهم أبواب كل شيء كان