قال أبو إسحاق: والسلم: مشتق من السلامة، كأنه يسلمك إلى الموضع الذي تريد.
والمعنى: إن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية فافعل. ثم حذف هذا لعلم السامع، أي ليس لك من الأمر شيء.
32 - ثم قال جل وعز: * (ولو شاء الله لجمعهم على الهدى) * [آية 35].
أي: لأراهم آية تضطرهم إلى الإيمان، ولكنه أراد جل وعز أن يثيب من آمن منهم ومن أحسن.
ويجوز أن يكون المعنى لطبعهم على الإيمان.
33 - ثم قال جل وعز: * (إنما يستجيب الذين يسمعون) * [آية 36].
قال الحسن ومجاهد: يراد به المؤمنون، والمعنى: الذين