3 - وقوله جل وعز: * (هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا، وأجل مسمى عنده) * [آية 2].
قال الحسن، ومجاهد، وعكرمة، وخصيف، وقتادة، وهذا لفظ الحسن -: قضى أجل الدنيا من يوم خلقك إلى أن تموت، * (وأجل مسمى عنده) * يعني الآخرة.
* (ثم أنتم تمترون) * أي: تشكون، وتعبدون معه غيره.
4 - وقوله جل وعز: * (وهو الله في السماوات وفي الأرض) * [آية 3].
قيل: المعنى: وهو إله في السماوات، وفي الأرض.
والألف واللام في أحد قولي سيبويه: مبدلة من همزة، والأصل عنده: إله.