12 - وقوله جل وعز: * (قل لمن ما في السماوات والأرض؟ قل لله) * [آية 12].
هذا احتجاج عليهم، لأنهم مقرون أن ما في السماوات والأرض لله، فأمر الله النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يحتج عليهم بأن الذي خلق ما في السماوات والأرض، قادر على أن يحييهم بعد الموت.
13 - ثم قال جل وعز: * (كتب ربكم على نفسه الرحمة) * [آية 12].
لأنه أمهلهم إلى يوم القيامة.
ويجوز أن يكون هذا تمام الكلام. ويجوز أن تكون (ما) هذه تبيينا، لأن قوله: * (ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه) * معناه يمهلكم، فهذا من رحمته جل وعز.