وقوله جل وعز: * (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم) * [آية 119].
سئل بعض أهل النظر عن معنى هذا فقيل له: لو صدق الكافر، وقال: أسأت لم ينفعه ذلك؟.
والجواب عن هذا: أن يوم القيامة يوم مجازاة وليس بيوم عمل فإنما المعنى هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم في الدنيا، وتركهم الافتراء على الله جل اسمه، وعلى رسله.
وقيل: ينفعهم صدقهم في العمل، والله أعلم بما أراد.
" انتهت سورة المائدة بعونه تعالى " * * *