معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ٣٥٦
قال أبو عبيد: تأول قول الله عز وجل: * (ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة) * وزعم الأصمعي أن الميسر كان في الجزور خاصة، كانوا يقتسمونها على ثمانية وعشرين سهما.
وقال أبو عمرو الشيباني: كانوا يقتسمونها على عشرة أسهم، ثم يلقون القداح ويتقامرون على مقاديرهم، وهذا القول ليس بناقض لما تقدم، لأن الميسر إذا كان في الجزور خاصة فهو قمار.
ثم قيل ما كان مثله من القمار ميسر، كما أن الخمر لشيء بعينه، ثم قيل لكل مسكر: خمر، لأنه بمنزلتها.
وقد ذكرنا في أول السورة " الأنصاب، والأزلام ".
والرجس: النتن.
151 - ثم قال جل وعز: * (فاجتنبوه لعلكم تفلحون) * [آية 90].
أي كونوا في جانب غير جانبه.
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»