معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ٣٥٤
ويحتمل أن يكون في القيمة.
ويحتمل أن يكون في الشبع.
وقرأ سعيد بن جبير: * (من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كإسوتهم) * أي كإسوة أهليكم.
وروي أن رجلا قرأ على مجاهد: * (أو كإسوتهم) * فقال له: لا تقرأ إلا * (أو كسوتهم) *، وقال: أرى ذلك ثوبا.
وفي قراءة عبد الله بن أبي بن كعب: * (فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتابعات) *.
149 - ثم قال جل وعز: * (ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم) * [آية 89].
أي ذلك كفارة إثم أيمانكم إذا حلفتم وحنثتم، ثم حذف.
قال أبو جعفر: وكان " محمد بن جرير " يختار في " أوسط " أن تكون بمعنى أعدل في القلة والكثرة، قال: فأعدل أقوات الموسع مدان، وذلك أعلاه، وأعدل أقوات المقتر مد، وذلك ربع صاع، و " ما " مصدر. فأما الكسوة:
(٣٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 ... » »»