المعنى: غفور له، وجعل الله توبة الكافرين تدرأ عنهم الحدود، لأن ذلك أدعى إلى الإسلام، وجعل توبة المسلمين عن السرقة والزنا، لا تدرأ عنهم الحدود، لأن ذلك أعظم لأجورهم في الآخرة، وأمنع لمن هم أن يفعل مثل فعلهم.
وقال مجاهد والشعبي: قرأ عبد الله بن مسعود: * (والسارق والسارقة فاقطعوا أيمانهما) *.
81 - وقوله جل وعز: * (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر) * [آية 41].
أي لا يحزنك مسارعتهم إلى الكفر، لأن الله جل وعز قد وعدك النصر.