يجوز أن يكون معناه: يبدلون حروفه.
ويجوز أن يكون معناه: يتناولونه على غير معناه.
48 - وقوله جل وعز: * (ولا تزال تطلع على خائنة منهم) * [آية 13].
فيه قولان:
أحدهما: قاله قتادة: قال: على خيانة.
وهذا جائز في اللغة، ويكون مثل قولهم: " قائلة " بمعنى قيلولة.
والقول الآخر: قاله ابن أبي نجيح عن مجاهد، وهو أن هذا يراد به اليهود الذين هموا بقتل النبي صلى الله عليه وسلم، فيكون التقدير على هذا القول: على فرقة خائنة، ثم أقام الصفة مقام الموصوف.