دخلتموه فإنكم غالبون) * وقد علمنا أنهم إذا دخلوا من ذلك الباب كان لهم الغلب.
وقرأ سعيد بن جبير: * (من الذين يخافون) * بضم الياء.
يذهب إلى أنهما كانا من الجبارين، وأنعم الله عليهما بالإسلام 61 - ثم قال جل وعز: * (قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها) * [آية 24] أي ليس نقبل مشورة. فأعلم الله النبي صلى الله عليه وسلم أن أهل الكتاب لم يزالوا يعصون الأنبياء، وأن له في ذلك أسوة.