وإنما قالوا هذا لأن السفه في هؤلاء أكثر.
والسفه: الجهل، وأصله: الخفة، يقال: ثوب سفيه إذا كان خفيفا، وقيل للفاسق: سفيه، لأنه لا قدر له عند المؤمنين، وهو خفيف في أعينهم، هين عليهم.
والمعنى: ولا تؤتوا السفهاء فوق ما يحتاجون إليه فيفسدوه.
والدليل على هذا قوله بعد: * (وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا) أي علموهم أمر دينهم.
12 - وقوله عز وجل: * (وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح...) * [آية 6].
قال الحسن: أي اختبروهم.