يستوون مع المجاهدين.
والمعنى الآخر: أن يكون (غير) في موضع الحال، أي لا يستوي القاعدون أصحاء.
والمعنى على النصب، لأنه روى زيد بن ثابت والبراء بن عازب أنه لما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم: * (لا يستوي القاعدون من المؤمنين) * قام ابن أم مكتوم فقال: يا رسول الله أنا ضرير، فنزلت * (غير أولي الضرر) * فألحقت بها، هذا معنى الحديث.
ومن قرأ بالخفض، فالمعنى عنده: من المؤمنين الذين هم غير أولي الضرر، أي من المؤمنين الأصحاء.
169 - وقوله جل وعز: * (وكلا وعد الله الحسنى...) * [آية 95].
المجاهدين، وأولي الضرر، وعد الله الحسنى.