للخرقة التي يجمع فيها القدح: ربة وربة، والرباب: قبائل تجمعت.
وقال أبان بن تغلب: الربي: عشرة آلاف.
وقال الحسن - رحمة الله عليه -: هم العلماء الصبر، كأنه أخذ من النسبة إلى الرب تبارك وتعالى.
166 - ثم قال تعالى * (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله) * [آية 146].
أي فما ضعفوا.
والوهن في اللغة: أشد الضعف.
* (وما استكانوا) * أي وما ذلوا، فعاتب الله عز وجل المسلمين بهذا; لأنهم كانوا يتمنون القتال.