قال أبو عبيدة: معناه: في آخركم.
176 - وقوله عز وجل: * (فأثابكم غما بغم..) * [آية 153].
في هذا قولان:
أحدهما: أن مجاهد قال: الغم الأول القتل والجراح، والغم الثاني أنه صاح صائح: قتل محمد، فأنساهم الغم الآخر الغم الأول.
والقول الآخر: أنهم غموا النبي - صلى الله عليه وسلم - في مخالفتهم إياه; لأنه أمرهم أن يثبتوا فخالفوا أمره، فأثابهم الله بذلك الغم غمهم بالنبي - صلى الله عليه وسلم.