164 - وقوله عز وجل * (وكأين من نبي قتل معه ربيون كثير..) * [آية 146].
ويقرأ " قاتل " فمن قرأ " قتل معه " ففيه عنده قولان:
أحدهما: روي عن عكرمة وهو أن المعنى: وكأين من نبي قتل، على أنه قد تم الكلام، ثم قال " معه ربيون كثير " بمعنى:
معه ربيون كثير.
وهذا قول حسن على مذهب النحويين، لأنهم أجازوا " رأيت زيدا السماء تمطر عليه " بمعنى والسماء تمطر عليه.
والقول الآخر أن يكون المعنى: قتل معه بعض الربيين، وهذا معروف في اللغة أن يقال: جاءني بني فلان وإنما جاءك