معاني القرآن - النحاس - ج ١ - الصفحة ٥٠٢
الناس من أمور الدنيا ما لا يعرفه الأنبياء، فإذا كان بعد وحي لم يشاورهم.
والقول الآخر: أن الله عز وجل أمره بهذا ليستميل به قلوبهم، وليكون ذلك سنة لمن بعده.
حدثني أحمد بن عاصم، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا أبي قال: حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس * (وشاورهم في الأمر) *.
قال: أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
وقال الحسن: أمر بذلك صلى الله عليه وسلم لتستن به أمته.
186 - وقوله عز وجل * (إن ينصركم الله فلا غالب لكم، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده..؟) * [آية 160].
(٥٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 497 498 499 500 501 502 503 504 505 506 507 ... » »»