بعضهم، فيكون المعنى على هذا: قتل معه بعض الربيين.
165 - وقوله تعالى: * (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا..) * [آية 146].
أي فما ضعف من بقي منهم، كما قريء * (ولا تقتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقتلونكم فيه، فإن قتلوكم فاقتلوهم) * بمعنى فإن قتلوا بعضكم.
والقول الأول على أن يكون التمام عند قوله: " قتل " وهو أحسن، والحديث يدل عليه.
قال الزهري: صاح الشيطان يوم أحد قتل محمد، فانهزم