وذا قول حسن لأن الناس كانوا يتخطفون من حواليه، ولا يصل إليه جبار، وقد وصل إلى بيت المقدس وخرب ولم يصل إلى الحرم، قال الله عز وجل: * (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) *.
وروى الثوري عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس قال 6 * (من أصاب حدا في الحرم أقيم عليه، وإن أصاب خارج الحرم، ثم دخل الحرم، لم يكلم، ولم يجالس، ولم يبايع، حتى يخرج من الحرم، فيقام الحد عليه.
وقال أكثر الكوفيين: ذلك في كل حد يأتي على النفس.