أي؟ قال: ثم بيت المقدس، قلت: كم كان بينهما؟ قال: أربعون سنة، ثم حيثما أدركتك الصلاة فصل فإنه مسجد ".
وروى إسرائيل عن سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة، قال: سأل رجل عليا عن أول بيت وضع للناس للذي ببكة، أهو أول بيت في الأرض؟ قال لا، ولكنه أول بيت وضعت فيه البركة، والهدى، ومقام إبراهيم، * (ومن دخله كان آمنا) * وإن الله أوحى إلى إبراهيم صلوات الله عليه، أن ابن لي بيتا - وضاق به ذرعا - فأرسل الله السكينة وهي ريح خجوج لها رأس فنظرت موضع البيت.
قال أبو الحسن: قال أبو بكر: الخجوج التي تخج في هبوبها أي تلتوي. يقال: خجت هذه تخج، ولو ضوعفت لقيل: