وقال قوم: الأمان ههنا الصيد.
وأولاها القول الأول، ويكون على العموم، ولو كان للصيد لكان " وما دخله " ولم يكن * (ومن دخله) *.
قال قتادة: وإنما هو ومن دخله في الجاهلية كان آمنا.
108 - وقوله تعالى: * (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا..) * [آية 97].
قال الزبير: من وجد قوة وما يتحمل به.
وقال سعيد بن حبير: الزاد، والراحلة.
وروى حماد بن سلمة عن حميد وقتادة عن الحسن أن رجلا قال: يا رسول الله ما السبيل إليه؟ قال: الزاد والراحلة.