- أروني خطة لا ضيم فيها * يسوى بيننا فيها السواء - 78 - وقوله تعالى: * (يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده) * [آية 65].
لأن اليهود قالوا: كان إبراهيم منا، وقالت النصارى كان منا، فأعلم الله أن اليهودية والنصرانية كانتا بعد إبراهيم عليه السلام، وأن دين إبراهيم الإسلام، لأن الإسلام هو التوحيد، فهو دين جميع الأنبياء.
79 - ثم قال تعالى: * (ولكن كان حنيفا مسلما) * [آية 67].