قال قتادة: قال بعض اليهود: أظهروا لمحمد الرضا ما بما جاء به أول النهار، ثم أنكروا ذاك في آخره، فإنه أجدر أن يتوهم أنكم إنما فعلتم ذلك لشيء ظهرت لكم تنكرونه، وأجدر أن يرجع أصحابه.
85 - وقوله تعالى: * (ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم - قل إن الهدى هدى الله - أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم، أو يحاجوكم عند ربكم، قل إن الفضل بيد الله يؤته من يشاء) * [آية 73].
قال محمد بن يزيد: في الكلام تقديم وتأخير، والمعنى:
ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم، أو يحاجوكم عند ربكم، قل إن الهدى هدى الله.