والقول الآخر: أن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم خطاب لجميع الناس فالمعنى على هذا: فلا تكونوا من الممترين، ويقوي هذا قوله عز وجل: * (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء) *.
74 - وقوله تعالى: * (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم، فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم، ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم، ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) * [آية 61].
قيل: يعني بالأنفس هاهنا أهل دينهم، كما قال تعالى * (فسلموا على أنفسكم) *.