وكان هذا الوجه أوضح، لقوله * (مصدقا) * أي في حال تصديقه لما قبله من الكتب، وما عبد الله به خلقه من طاعته.
قال مجاهد: * (لما بين يديه) * لما قبله من كتاب، أو رسول.
3 - ثم قال تعالى: * (وأنزل التوراة والإنجيل من قبل، هدى للناس..) * [آية 4].
أي من قبل القرآن.
والتوراة من ورى، ووريت، فقيل: توراة أي ضياء ونور.
قال البصريون: توراة أصلها " فوعلة " مثل حوقلة،