إظهارها وكتمانها.
وقال مجاهد: هذا في الشك واليقين.
وروى حماد بن سلمة عن علي بن زيد، عن أمية أنها سألت عائشة عن هذه الآية * (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) * وسألتها عن هذه الآية * (من يعمل سوءا يجز به) * فقالت عائشة: ما سألني عنهما أحد منذ سألت عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة: هذه معاتبة الله العبد بما يصيبه [من الحمى، والنكبة، والشوكة، حتى البضاعة يضعها في كمه] فيفقدها، فيفزع لها، فيجدها في ضبنه، حتى إن المؤمن ليخرج من ذنوبه، كما يخرج التبر الأحمر من الكير ".