وقال أبو عمر الشيباني: * (لم يتسنه) *: لم يتغير، من قوله تعالى * (من حمأ مسنون) * ثم أبدل من إحدى النونين ياء، كما قيل: تقصيت وتظنيت، وقصيت أظفاري.
قال أبو جعفر: والقولان خطأ، لو كان من قولهم: أسن الماء إذا أنتن، لكان يتأسن.
قال أبو إسحاق: وليس من مسنون، لأن مسنونا مصبوب على سنه الأرض.
قال أبو جعفر: والصحيح أنه من السنة، أي لم تغيره السنون.