على الجمع.
فعلى قول سيبويه إذا جمع فعله ذهب به إلى الشياطين، وإذا وحده ذهب به إلى الشيطان.
قال أبو جعفر: ومن حسن ما قيل في الطاغوت: أنه من طغى على الله، وأصله " طغووت " مثل جبروت. من طغى، إذا تجاوز حده، ثم تقلب اللام فتجعل عينا وتقلب العين فتجعل لاما، كجبذ، وجذب، ثم تقلب الواو ألفا لتحركها وتحرك ما قبلها، فتقول: طاغوت.
والمعنى: فمن يجد ربوبية كل معبود من دون الله، ويصدق بالله.