على عدة أصحاب طالوت، ممن جاز معه النهر يوم جالوت، وما جاز معه إلا مؤمن ".
* (فلما جاوزه) * يعني النهر، ورأوا كثرة أصحاب جالوت وقلتهم * (قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده، قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله) * أي يوقنون.
وقيل: يتوهمون أنهم يقتلون في هذه الوقعة لقلتهم.
والفئة: الفرقة، من فأوت رأسه، وفاأيته.
* (فهزموهم) * أي كسروهم وردوهم، يقال: سقاء مهزوم، إذا كان منثنيا جافا.