وبين معنى * (تحمله الملائكة) * أنه روي أن جالوت وأصحابه كان التابوت عندهم، فابتلاهم الله بالناسور، فعلموا أنه من أجل التابوت، فحملوه على ثور، فساقته الملائكة، فهذا مثل قولهم:
حملت متاعي إلى موضع كذا.
171 - ثم قال تعالى: * (إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين) * [آية 248].
أي إن في رد التابوت بعد أن أخذه عدوكم، لآية لكم إن كنتم مصدقين.
172 - وقوله جل وعز: * (إن الله مبتليكم بنهر..) * [آية 249].
معناه: مختبركم، والفائدة في ذلك، أن يعلم من يقاتل، ممن لا يقاتل..
قال عكرمة وقتادة: هو نهر بين الأردن وفلسطين.