وقال أبو مالك: السكينة: طست من ذهب ألقى فيها موسى الألواح والتوراة وعصاه، والبقية: رضاضة الألواح التي كتب فيها التوراة.
وقريء على عبد الله بن أحمد بن عبد السلام عن أبي الأزهر عن روح بن عبادة قال: حدثنا محمد بن عبد الملك عن أبيه قال:
قال مجاهد: أما السكينة فما تعرفون من الآيات التي تسكنون إليها، قال: والبقية العلم والتوراة.
وقال أبو جعفر: وهذا القول من أحسنها وأجمعها، لأن السكينة في اللغة فعيلة من السكون، أي آية يسكون إليها.