قال الضحاك: وأما قوله: * (ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله) * فذلك حين رفعت التوراة، واستخرج الإيمان، وسلط على بني إسرائيل عدوهم، فبعث طالوت ملكا، * (فقالوا:
أنى يكون له الملك علينا) *؟ لأن الملك كان في سبط بعينه، لا يكون في غيره، ولم يكن طالوت منه، فلذلك وقع الإنكار.
170 - وقوله جل وعز: * (أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم..) * [آية 248].
حدثنا أحمد بن محمد بن نافع قال: حدثنا عبد الرزاق قال:
أخبرنا الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي الأحوص عن علي قال:
السكينة: لها وجه كوجه الإنسان، وهي بعد ريح هفافة.
وروى خالد ابن عرعرة، عن علي قال: أرسل الله السكينة إلى إبراهيم، وهي ريح خجوج لها رأس.