معاني القرآن - النحاس - ج ١ - الصفحة ٢٦٢
ثم قال تعالى: * (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه..) * [آية 255].
لما قالوا: الأصنام شفعاؤنا عند الله.
فأعلم الله أن المؤمنين إنما يصلون على الأنبياء، ويدعون للمؤمنين، كما أمروا وأذن لهم.
182 - ثم قال تعالى: * (يعلم ما بين أيديهم) * أي ما تقدمهم من الغيب * (وما خلفهم) * ما يكون بعدهم.
* (ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء) * [آية 255].
لا يعلمون من ذلك شيئا إلا ما أراد أن يطلعهم عليه، أو يبلغه أنبياؤه تثبيتا لنبوتهم.
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»