تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٢٣٧
الرسل فحق عليهم عقاب وما ينظر هؤلاء يعني: أمة محمد صلى الله عليه وسلم الا صيحة واحدة يعني الساعة وما لها من فواق يعني: ما لها من رجوع، ولا مثوبة، ولا ارتداد وقالوا ربنا عجل لنا قطنا اي نصيبنا حظنا من العذاب قبل يوم القيامة، قد كان قال ذلك أبو جهل: اللهم ان كان ما يقول محمد حقا فامطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب اليم. قوله تعالى: وقالوا ربنا عجل لنا قطنا اية 16 18336 عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: ما لها من فواق قال: من رجعة وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قال: سألوا الله ان يعجل لهم.
18337 ومن طريق الزبير بن عدي، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: عجل لنا قطنا قال: نصيبنا من الجنة. قوله تعالى: أواب اية 17 18338 عن عمرو بن شرحبيل رضي الله عنه قال: الأواب: المسبح، بلغة الحبشة. قوله تعالى: وفصل الخطاب اية 20 18339 حدثنا عمر بن شبة النميري، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثني عبد العزيز بن أبي ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن بلال بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: أول من قال: ' اما بعد ' داود عليه السلام، وهو فصل الخطاب. قوله تعالى: وشددنا ملكه اية 20 18340 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ادعى رجل من بني إسرائيل، عند داود عليه السلام قتل ولده فسال الرجل على ذلك فجحده فسال الاخر البينة فلم تكن بينة فقال لهما داود عليه السلام: قوما حتى انظر في أمركما، فقاما من، عنده فاتى داود عليه السلام في منامه فقيل له: اقتل الرجل الذي استعدى، فقال: ان هذه
(٣٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3232 3233 3234 3235 3236 3237 3238 3239 3240 3241 3242 ... » »»