تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣١٨٧
قوله تعالى: واقسموا بالله جهد ايمانهم الآية اية 42 18018 عن أبي هلال انه بلغه ان قريشا كانت تقول: ان الله بعث منا نبيا ما كانت أمة من الأمم أطوع لخالقها ولا اسمع لنبيها ولا أشد تمسكا بكتابها منا، فانزل الله: لو أن، عندنا ذكرا من الأولين لو انا انزل علينا الكتاب لكنا اهدى منهم واقسموا بالله جهد ايمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن اهدى من احدى الأمم وكانت اليهود تستفتح به على الأنصار فيقولون: انا نجد نبيا يخرج. قوله تعالى: ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة اية 45 18019 حدثنا أحمد بن سنان حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: كاد الجعل ان يعذب في جحره بذنب ابن ادم ثم قرا ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة.
18020 عن محمد بن كعب قال: ثلاث من فعلهن لم ينج حتى ينزل به من مكر، أو بغي، أو نكث ثم قرا ولا يحيق المكر السيئ الا باهله يا أيها الناس انما بغيكم على أنفسكم ومن نكث فإنما ينكث على نفسه.
18021 من طريق سفيان، عن أبي زكير الحوفي، عن رجل حدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والمكر السيئ فإنه لا يحيق المكر السيئ الا باهله ولهم من الله طالب.
18022 عن الضحاك في قوله: فهل ينظرون الا سنة الأولين قال: هل ينظرون الا ان يصيبهم من العذاب مثل ما أصاب الأولين من العذاب.
18023 عن السدى في قوله: وما كان الله ليعجزه قال: لن يفوته.
(٣١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3182 3183 3184 3185 3186 3187 3188 3189 3190 3191 3192 ... » »»