تأخذهم وهم يخصمون قال: ذكر لنا ان نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ' تهيج الساعة الناس والرجل يسقي ماشيته، والرجل يصلح حوضه والرجل يقيم سلعته في سوقه والرجل يخفض ميزانه ويرفعه فتهيج بهم وهم كذلك فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون قال: اعجلوا، عن ذلك.
18093 عن ابن زيد رضي الله، عنه في قوله: ما ينظرون الا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون قال: هذا مبتدأ يوم القيامة.
18094 عن السدى رضي الله، عنه في قوله: وهم يخصمون قال: يتكلمون.
18095 عن ابن عمر قال: لينفخن في الصور والناس في طرقهم وأسواقهم ومجالسهم، حتى أن الثوب ليكون بين الرجلين يتساومان فما يرسله أحدهما من يده حتى ينفخ في الصور فيصعق به وهي التي قال الله: ما ينظرون الا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون. قوله تعالى: اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم اية 65 18096 عن عقبة بن عامر رضي الله، عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ' ان أول عظم من الانسان يتكلم يوم يختم على الأفواه فخذه من الرجل الشمال '. قوله تعالى: إلى ربهم ينسلون اية 51 18097 حدثنا أبي حدثنا أبو صالح، حدثنا معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله: إلى ربهم ينسلون قال: يخرجون.
18098 عن أبي موسى الأشعري رضي الله، عنه قال: يدعى المؤمن للحساب يوم القيامة فيعرض عليه ربه عمله فيما بينه وبينه ليعترف فيقول: اي رب عملت.. عملت.. عملت، فيغفر الله له ذنوبه ويستره منها قال: فما على الأرض خليقة يرى