تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣١٨٣
قوله تعالى: وقالوا الحمد لله الذي اذهب، عنا الحزن اية 34 17994 عن ابن عباس في قوله أهل الجنة حين دخلوا الجنة وقالوا الحمد لله الذي اذهب، عنا الحزن قال: هم قوم كانوا في الدنيا يخافون الله ويجتهدون له في العبادة سرا وعلانية وفي قلوبهم حزن من ذنوب قد سلفت منهم فهم خائفون ان لا يتقبل منهم هذا الاجتهاد من الذنوب التي سلفت فعندها وقالوا الحمد لله الذي اذهب، عنا الحزن ان ربنا لغفور شكور غفر لنا العظيم، وشكر لنا القليل من اعمالنا.
17995 عن ابن عباس رضي الله، عنهما في قوله: الحمد لله الذي اذهب، عنا الحزن قال: حزن النار.
17996 عن شمر بن عطية رضي الله، عنه في قوله: الحمد لله الذي اذهب، عنا الحزن قال: الجوع.
17997 عن الشعبي رضي الله، عنه في قوله: الحمد لله الذي اذهب، عنا الحزن قال: طلب الخبز في الدنيا فلا نهتم له كاهتمامنا له في الدنيا طلب الغذاء والعشاء.
17998 عن إبراهيم التيمي رضي الله، عنه قال: ينبغي لمن يحزن ان يخاف ان لا يكون من أهل الجنة، لأنهم قالوا: الحمد لله الذي اذهب، عنا الحزن وينبغي لم يشفق ان يخاف ان لا يكون من أهل الجنة، لأنهم قالوا انا كنا قبل في أهلنا مشفقين. قوله تعالى: ان ربنا لغفور شكور 17999 عن أبي رافع رضي الله، عنه قال: يأتي يوم القيامة العبد بدواوين ثلاثة بديوان فيه النعم، وديوان فيه ذنوبه، وديوان فيه حسناته، فيقال لاصغر نعمة عليه: قومي فاستوفي ثمنك من حسناته، فتقوم فتستوهب تلك النعمة حسناته كلها وتبقى بقية النعم عليه وذنوبه كاملة فمن ثم يقول العبد إذا ادخله الله الجنة: ان ربنا لغفور شكور.
18000 عن قتادة رضي الله، عنه في قوله: ان ربنا لغفور شكور يقول
(٣١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3178 3179 3180 3181 3182 3183 3184 3185 3186 3187 3188 ... » »»